رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس: واقع الكهرباء والمشتقات النفطية والعديد من الخدمات التي كانت تقدم بأفضل الأشكال قبل عام 2011 تراجع جراء الحرب الارهابية التي دمرت على الأقل 60 بالمئة من مجمل محطات الطاقة الكهربائية وخطوط النقل ومراكز التحويل والخسائر كبيرة جداً مصادر الطاقة المتوفرة اليوم لا تؤمن سوى 2400 ميغا من الكهرباء في اليوم.. واحتياجنا في فصل الشتاء 6000 ميغا يوميا على الأقل قبل الحرب الإرهابية كان لدينا 20 مليون متر مكعب من الغاز تستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية .. واليوم نؤمن 8 ملايين متر مكعب فقط وهذا الواقع فرض التقنين النقص في المشتقات النفطية سببه الاحتلال الأمريكي الذي ينهب إنتاج حقولنا من النفط والغاز في الجزيرة السورية قطاع النقل تعرض للتدمير خلال الحرب الإرهابية بنسبة 60 بالمئة.. وتم رصد مبالغ كبيرة في الموازنة العامة لاستيراد وسائل نقل وإصلاح أخرى هناك توجه كبير نحو الطاقة البديلة وننتج اليوم 33 ميغا ويتم العمل على إنتاج 70 ميغا إضافية خلال الاشهر القادمة.. ووقعنا عقدا لمحطة توليد باستخدام الطاقة الشمسية باستطاعة 300 ميغا الدعم نهج استراتيجي لسورية لن تتخلى عنه ونعمل على وضع آليات تضمن إيصاله إلى أصحابه الحقيقيين ووفورات إعادة هيكلة الدعم تذهب إلى تخفيف عجز الموازنة وتحسين الرواتب وتقديم الرعاية الاجتماعية لمحتاجيها نعمل على ضبط الأسعار في السوق وتشديد الرقابة.. وعلى المواطن مساعدتنا عبر تقديم الشكاوى لأنها تخفف من التعدي على حقوقه لدينا اليوم 2400 معمل في المدن الصناعية تنتج وتصدر إلى الخارج رغم الإجراءات القسرية.. ودخل الإنتاج الزراعي 73 ألف هكتار من الأراضي التي تم تحريرها من الإرهاب في النصف الثاني من هذا العام سنشهد انفراجات في تأمين الطاقة الكهربائية.. وتعافي هذا القطاع ينعكس إيجابا على كل القطاعات الأخرى. 73 ألف هكتار من الأراضي الزراعية مما خربه الإرهاب دخلت ضمن الري