المهندس عرنوس يفتتح عدداً من المشروعات الخدمية والتنموية في دير الزور بقيمة تتجاوز 19 مليار ليرة

وضع رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس خلال زيارته إلى محافظة دير الزور على رأس وفد حكومي ضم وزراء الاتصالات والتقانة والتعليم العالي والبحث العلمي والموارد المائية والزراعة والإصلاح الزراعي، عدداً من المشروعات الخدمية والتنموية والتعليمية في الخدمة بعد أن تمت إعادة تأهيلها بتكلفة إجمالية تصل إلى أكثر من 19 مليار ليرة سورية.

وتشمل المشروعات قطاع الري الحكومي السابع في البوكمال والمحطة الرئيسية لمياه الميادين، ومركزي الاتصالات في بقرص والبوليل، والوحدة السكنية الأولى بجامعة الفرات ومشروع توسيع كلية العلوم فيها.

كما اطلع رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق على أعمال تأهيل المنطقة الصناعية شرقي مدينة دير الزور، والتي تم افتتاح 184 محلاً وورشة فيها بعد إعادة تأهيلها، بينما هناك 100 محل قيد التأهيل حالياً، إضافة إلى زيارة مركز خدمة الطالب في جامعة الفرات.

وتسهم هذه المشروعات في تحسين الواقعين الخدمي والتنموي في المحافظة وزيادة دعم العملية الزراعية والفلاحين وزيادة الإنتاج واستقرار الأهالي في أراضيهم وتحسين واقع التعليم الجامعي مع تأمين مختلف المستلزمات والخدمات الضرورية والأساسية.

المهندس عرنوس قال في تصريح للصحفيين إن هذه الجولة تأتي بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد وقد جاءت متنوعة وغنية وبلغت قيمة المشاريع التي تم وضعها في الخدمة أكثر من 19 مليار ليرة سورية، حيث بدأنا الجولة بإطلاق العمل في مشروع الري الحكومي للقطاع السابع بريف البوكمال الذي نضعه بيد أبناء هذه المنطقة بعد الانتهاء من تأهيل المحطات وخطوط الري ويجري العمل على إنجاز أعمال كامل الخطوط، مشيراً إلى أن هذا المشروع الهام، الذي يضاف إلى إنجازات الدولة في هذه الظروف رغم صعوبتها، أنجز بالتعاون مع المنظمات وكل المخلصين وبلغت كلفته أكثر من مليار ليرة سورية و2.5 مليون يورو إضافة إلى الآليات الحكومية التي عملت في هذا المشروع دون مقابل.

وأضاف رئيس مجلس الوزراء: “لدينا قناعة مطلقة أن هذا المشروع سيكون خيراً على أبناء المنطقة ويسهم بعودة سريعة لكل من ترك أرضه لأن هذه المناطق تحتاج لتأمين مياه الري لإعادة عجلة الإنتاج الزراعي الذي يعد مصدر دخل للأهالي وقد استطاعت الحكومة أن تعيد الكثير من مشاريع الري التي طالها التخريب من ريف حلب وصولاً إلى البوكمال بعد تحريرها من قبل رجال الجيش العربي السوري”، مبيناً أن دعم الاقتصاد والزراعة هو أساس لدعم وصمود الدولة.

وأشار المهندس عرنوس إلى أن الجولة شملت أيضا افتتاح محطة مياه الميادين الرئيسية ومركزي اتصالات في ريف المحافظة الشرقي بما يسهم بتوفير الخدمات للمواطنين وافتتاح عدد من المشاريع في جامعة الفرات والتي نشاهد فيها حراكاً طلابياً رائعاً يذكرنا بما قبل الحرب التي شنت على سورية.

وقال رئيس مجلس الوزراء: افتتحنا اليوم الكتلة الغربية من كلية العلوم وقد تم تزويدها بأحدث المخابر والتجهيزات والوحدة السكنية الأولى التي تستوعب مئات الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية بما يكفل للطلاب وكوادر الجامعة الراحة والاستقرار، كما اطلعنا على عودة الحياة إلى المنطقة الصناعية بمدينة دير الزور التي عاد إليها 184 ورشة وهناك 100 محل قيد التشغيل والتأهيل ونقدر كل جهد بذل لإعادة تفعيل هذه المنشآت ونقلها من أحياء المدينة إلى مكانها الأساسي.