عقد وزير الموارد المائية المهندس حسين مخلوف اجتماعا مع محافظ طرطوس فراس أحمد الحامد والرفيق امين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد حبيب حسين وبحضور عضو قيادة فرع الحزب رئيس المكتب الاقتصادي ونائب رئيس المكتب التنفيذي واعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة ومدير عام هيئة الموارد المائية المهندس عيسى حمدان ومدير موارد طرطوس ومدير مؤسسة مياه الشرب ومدير الشركة العامة للصرف الصحي ومدير كهرباء طرطوس ناقش خلاله الواقع المائي والمشاريع المتعلقة بعمل كل جهة ونسب التنفيذ فيها ، و اطلع على واقع مياه الشرب بالمحافظة متضمنا الصعوبات والمعوقات وخطط عمل المؤسسة العامة لمياه الشرب للعام القادم بما يحسن خدمه ايصال المياه للمواطنين، والتي تمحورت حول قلة موارد الطاقة والاعتماد على مجموعات التوليد كبديل والحاجة الملحة لربط بعض المشاريع الحيوية بخطوط معفاه من التقنين وإعطاء هذه المشاريع الأهمية والأولوية والبدء مباشرة بتنفيذ المطلوب .

وشدد الوزير على ضرورة إنهاء المشاريع التابعة لعمل الهيئة العامة للموارد المائية ضمن المدة العقدية والاستفادة من مصادر المياه من ينابيع وابار وتجميعها ضمن مشاريع تنموية للمناطق الاكثر حاجة لمياه الشرب والري في المناطق الجبلية.

ونوه الوزير مخلوف إلى أهمية رفع مصادر التلوث عن سدود الصوراني و الدريكيش و الباسل عبر تسريع انجاز محطات المعالجة وصيانة شبكات الري الخاصة بالسدود لإرواء المساحات الزراعية.

ثم بدأ الوزير مخلوف جولة تفقدية اطلع خلالها على سير العمل في تنفيذ عدد من المشاريع المائية في المحافظة يرافقه مدير عام الهيئة العامة للموارد المائية المهندس عيسى حمدان .

بدأ الوزير مخلوف جولته في مشروع جر مرقية واطلع على اعمال تركيب الخط المعفى من التقنين المرحلة الثانية ووجه بالإسراع بأنهاء المرحلة الثالثة والأخيرة، واستمع لشرح حول واقع التجهيزات في مشروع ابار بانياس والمحطة الاولى ثم انتقل الى المحطة الخامسة حيث وجه بالإسراع بربطها بخط معفى من التقنين واعطاء اهميه مضاعفه لصيانة التجهيزات فيها، ونوه لأهمية مضاعفه الجهود ومد يد الدعم لتأمين كل ما هو مطلوب في سبيل تحسين الواقع المائي في المحافظة وبالخصوص قرى جرد_القدموس.

كما تفقد الوزير مخلوف خلال جولته سير العمل في محطة معالجة القليعة_الدلبة لرفع التلوث عن سد الدريكيش ومتابع العمل لتأهيل خط الصرف الصحي الواصل إلى المحطة، وأكد ضرورة تجاوز كافة المعوقات والصعوبات التي تعترض سير العمل في المحطة ووجه بضرورة رفع وتيرة العمل والانتهاء من كافة الأعمال المدنية و البدء بتركيب التجهيزات ليصار إلى وضع المحطة بالخدمة والاستثمار في أقرب وقت ممكن.